كلمة الدائرة

05/12/2014
تعيش جامعة الاستقلال الاكاديمية الفلسطينية للعلوم الامنية قصة نجاح تاريخية بكل المقاييس، سجلت فصولها رؤى وطموحات معالي اللواء " توفيق الطيراوي " عضو اللجنة المركزية لحركة فتح،التي حولت الجامعة إلى مدينة نموذجية عالمية أبهرت العالم في معالمها الحضارية ، فأصبحت مع مطلع القرن الحادي والعشرين قبلة الطلبة ومحط أنظار الاكاديميين من كل بقاع الأرض ، كما توصف الجامعة بأنها أكبر مشروع بناء على هذه الأرض يمتزج فيه العمل مع روح الحياة .
كما إن لتوجيهات معالي اللواء " توفيق الطيراوي " عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أطيب الأثر في إثراء الطابع الحضاري وتعزيز المكانة العالمية لهذه الجامعة المزدهرة حيث كانت لمتابعاته حافزا في جعل البنية التحتية الأساسية للجامعة تنافس مثيلاتها في الجامعات العالمية الراقية.
تسير الجامعة بخطى ثابتة، حيث لا حدود للطموحات والآمال، بل تشير إيقاعات ومفردات الحياة اليومية إلى دخول الجامعة إلى مصاف العالمية بعد أن تجاوزت المحلية والإقليمية. بل أصبحت جامعة الاستقلال الاكاديمية الفلسطينية للعلوم الامنية . إحدى أكثر الجامعات إثارة للجدل في العالم، فهي جامعة المستقبل وواحة السلام والأمان في المنطقة. ومع اشراقة كل صباح تضع هذه الجامعة تحدياً جديداً، فيما استطاعت أن تجتاز جميع الاختبارات السابقة بنجاح منقطع النظير.
ونحن في دائرة الموسيقى والتشريفات، نسترشد برؤى معالي اللواء " توفيق الطيراوي " عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، في استشراف المستقبل استعداداً لتحديات المرحلة المقبلة بما تحمله من مسؤوليات والتزامات قوية تحتاج منا إلى المزيد من الجهد والإجتهاد على كافة الصعد ، بل أن طموحاتنا تكبر يوماً بعد يوم، بما يتناسب مع حب الوطن والتضحية من أجله والسعي لتحقيق رسالتنا في تحول الحلم إلى حقيقة على أرض الواقع، و يعود الفضل للقيادة الرشيدة وما تملكه من إستراتيجية مؤثرة في صناعة القرار محلياً وعربياً ودولياً.
إننا نسعى جاهدين لمواصلة رسالة الأجداد في نشر الحضارة وتعميق الارتباط الاجتماعي وتجسيد الأصالة العربية المتمثلة في الاحتفاء بالضيوف والزوار والأصدقاء باعتبارها إحدى خصوصيات المجتمع الفلسطيني بل وركنا أساسياً في قيمه الاجتماعية.
كما أننا لا ندخر جهداً لمشاركة الآخرين لنا في مسيرة التنمية والنجاح التي تشهدها دولة فلسطين، بحيث يمكن اعتبارها مثالاً حياً في الحفاظ على الموروث التاريخي والاجتماعي وفي الوقت نفسه مواكبة الحياة العصرية بما تحمله من مفاهيم عناوينها التميز والجودة والإخلاص في العمل.
ودائرتنا هي ربان سفينة ضيوف فلسطين من الرسميين وكبار الشخصيات، فمهمتها ليست فقط إبراز السمات الأصيلة لمجتمعنا الفلسطيني، بل التواصل والتحاور مع الآخرين بما يساهم في ترسيخ مفاهيمنا الإسلامية والعربية السامية في المراسم والتشريفات ..
هدفنا الالتزام بالقيم الإنسانية المشتركة، وترسيخ المعايير المهنية وتقديم خدمات عالية الجودة، كما نبذل قصارى جهدنا للعمل بروح الفريق الواحد للوصول إلى غايتنا بشفافية وإبداع وتميز..

مدير دائرة الموسيقى والتشريفات - جامعة الاستقلال

الرائد سعيد قنديل