تأسست جامعة الاستقلال عام 1998 تحت مسمى الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية وافتتحها الرئيس محمود عباس عام 2007 قبل أن يتم تحويلها إلى جامعة في العام 2011.

تعتبر الاستقلال الجامعة الأحدث والأولى التي تختص وحدها دون المؤسسات الجامعية في فلسطين، بالتعليم العالي في مجال العلوم الأمنية والعسكرية والشرطية، لتكون بذلك رافداً أساسياً للمؤسسة الأمنية الفلسطينية.

رسالة الجامعة

تعمــل جامعــة الاســتقلال علــى توفيــر تعليــم عــالٍ ونوعــي فــي التخصصــات ذات العلاقــة بالعلــوم الأمنيــة، يســتند إلــى رؤيــة شــاملة للتطــور النوعــي للمــوارد البشــرية وتوظيفهــا فــي مختلــف المجــالات، لإعــداد ضبــاط وقــادة مؤهليــن مهنيــاً، وتهــدف الجامعــة إلــى إعــداد قيــادات المســتقبل المســلحة بــروح الانتمــاء ًوعلميــا والالتــزام والعمــل الجماعــي، والقيــم الوطنيــة والحضاريــة، ســاعية للإســهام الفعــال فــي إجــراء البحــوث والدراســات الأكاديميــة والتطبيقيــة المتميــزة فــي مجــال الأمــن بمفهومــه الشــامل كتنميــة وأمــن وعلاقــات إنســانية، ونشــر المعرفة والتقــدم الفكــري، وتطويــر المجتمــع الفلســطيني بصــورة عامــة والأجهــزة الأمنية بصــورة خاصــة، فــي إطــار مــن التنميــة المســتدامة فــي مختلــف المجــالات.

رؤية الجامعة

أن تكون جامعة الاستقلال رائدة في العلوم الأمنية تلبي احتياجات الوطن من الكوادر الأمنية المؤهلة علمياً ومهنياً، وأن تكون في طليعة الجامعات والأكاديميات العربية الأمنية في خدمة المجتمع الفلسطيني، وموضع اعتبار وتميز أكاديمي على المستوى المحلي والعربي والإقليمي والدولي في المجال الأمني.

أهداف وغايات الجامعة

تهــدف جامعــة الاســتقلال إلــى تعليــم وتدريــب وتأهيــل ضبــاط الأجهــزة الأمنيــة ورفــع مســتوى مهاراتهــم وكفاءاتهــم، وكذلــك توفيــر فــرص التعليــم العالــي لخريجــي الثانويــة العامــة فــي المجــالات المتخصصــة اللازمــة لرفــد المؤسســة الأمنيــة والمؤسســات الوطنيــة بكــوادر مهنيــة مؤهلــة أمنيــاً وعمليــاً وعلميــاً، قادرة علــى تحمــل المســؤولية الوطنيــة وإجــادة التعامــل مــع المواطنيــن وأداء وظيفــة الأمــن كخدمــة وطنيــة واجتماعيــة بمهنيــة واحتــراف، والمســاهمة فــي تحقيــق احتياجــات المجتمــع الفلســطيني وتنميتــه الشــاملة، مــن أجــل الحفــاظ علــى أمــن الوطــن والمواطــن وتحقيــق الاســتقرار والازدهــار.