مناقشة رسالة ماجستير للطالب محمد محمود أبو يوسف
07 أبريل 2025

مناقشة رسالة ماجستير حول "الصمود النفسي وعلاقته بأساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى الشباب الفلسطيني في قطاع غزة"

ناقشت كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة الاستقلال اليوم الإثنين رسالة ماجستير عن بعد للطالب محمد محمود أبو يوسف من قطاع غزة والموسومة "الصمود النفسي وعلاقته بأساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى الشباب الفلسطيني في قطاع غزة ".

وتكونت لجنة المناقشة من د.إيناس موسى الزين(مشرفاً) و د.عامر شحادة (ممتحناً داخلياً)،و د.محمد عساف (منسقاً للبرنامج)، و د.علا حسين (ممتحناً خارجياً)

وهدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن مستوى الصمود النفسي وعلاقته بأساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى الشباب الفلسطيني في قطاع غزة، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي، وتكون مجتمع الدراسة من الشباب الفلسطيني في قطاع غزة، اختير منهم عينة عشوائي، بلغت (300) من الشباب الفلسطيني من كلا الجنسين، وقد استخدم الباحث في هذه الدراسة كلاً من مقياس الصمود النفسي، ومقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية كأداة للدراسة.

وأظهرت النتائج أن مستوى مقياس الصمود النفسي جاء بدرجة كبيرة، وأن مستوى مقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية جاء بدرجة متوسطة، حيث كان أكثر أساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى الشباب الفلسطيني في قطاع غزة هو أسلوب ممارسة التدين ثم أسلوب حل المشكلات ثم أسلوب تحمل المسؤولية، ثم أسلوب طلب النصيحة والمساعدة ثم أسلوب الحيل الدفاعية ثم أسلوب العدوان ولوم الذات، كما وأشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية طردية بين الصمود النفسي وأساليب مواجهة الضغوط النفسية، كما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس الصمود النفسي لدى الشباب الفلسطيني في قطاع غزة تعزى لمتغير الجنس، وعدم وجود فروق في مقياس الصمود النفسي تعزى لمتغير العمر والمؤهل العلمي والحالة الاجتماعية، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى الشباب الفلسطيني في قطاع غزة تعزى لمتغيرات الجنس العمر والمؤهل الاجتماعي والحالة الاجتماعية.

وفي ضوء نتائج هذه الدراسة أوصى الباحث بضرورة العمل على توفير برامج إرشادية للشباب الفلسطيني في قطاع غزة، كذلك زيادة الوعي لدى الشباب الفلسطيني في قطاع غزة حول ضرورة استخدام أساليب مواجهة الضغوط النفسية، والعمل على توفير الجمعيات والمؤسسات التي تهتم بالشباب الفلسطيني في قطاع غزة.

وفي الختام، أشادت اللجنة بجهود الباحث وبعرضه المتميز لموضوع الدراسة، وأوصت بنجاحه بعد الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات اللازمة، لإثراء الجانب البحثي في الدراسة.